BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الثلاثاء، 25 مايو 2010


لا أحب تعكير صفو حياة من هم من حولي.. بأي وسيلة كانت أو بأي شكل من الأشكال.. بل بالعكس تماماً.. يتعكر مزاجي إن حدث مثل هذا الشيء.. وأسعى جاهداً لإرجاع البسمة إلى من ساهمت -ولو بدون قصد- في تكدير مزاجهم.
بعض الناس يهوى تعكير صفو حياة الناس الذين من حوله ! بل يعتبر مثل هذا العمل بطولة ً وربما انتصاراً !! بعض هؤلاء وللأسف الشديد يظنون.. بل ويؤمنون.. بأن ما يقومون به هو الصحيح وهو الواجب فعله !!
إخوتي.. إن مَنَّ الله عليكم بنعمة.. سواءاً أكانت مالاً معدوداً.. أو علماً ممدوداً.. أو صحة وعافية.. فراعوا تلك النّعَمْ.. أمّا أن تسَخّروا تلك النعم في سُبُل الشّر ودروبه المظلمه.. فهذا ما لا يرضاه ربنا -سبحانه وتعالى- ويعاقب عليه.
أتمنى لو يُسَخّر هؤلاء نِعَمَ الله وآلائه.. في أمور الخير ودروبه المنيرة.. كإدخال البهجة والسرور والسعادة للآخرين.. أو في أمر يفيد الأمة الإسلامية..



الأيام الباردة ..الأيام التي تأتي على مهل ..الأيام التي تأكل من كتفي زاداً لترحالها الطويل في عمري .. الأيام التي تلّون وجهي بظلال الصابرين ..وملامح المنهكين .. الأيام التي ترسم في دربي علامات الإياب كيلا أغيب في مدارات البسمة.. الأيام التي تعلّمني كيف أبكي وكيف أواري دموعي وكيف أسقي وجنتيّ من ملح عيني ..
.. الأيام التي أحاطت معصمي بسوارٍ من يقين .. وقلدّتني قلائد الصبر والرضا ..الأيام التي منحت قلبي الشكـر فأدمنت عليه .. الأيام التي ساقتني لمكة و للملتزم حيث بكيتُ كثيراً..وظننت أني أرفع رأسي عند حاجتي ..
لها ..

ولـ لله قبل كل شيء ولقلبي الصغير “يستجاب لأحدكم مالم يعجل”
-حديث صحيح-
[رفعتُ إليكَ حاجاتي فأنت القصد والجاه
وقفت ببابك المفتوح والأنوار تغشاه]

كتب في القلب


أمضيت الآن قرابة السبعة أشهر في وضعي الجديدة .. وإن كنتم تريدون الحقيقة فأنا التي اصرت واختارت هذا الوضع..حتى اكمل باقي مشوار حياتي مثل ما ارسم له..ولكن مازلت أنا أواجه بعض الصعوبات من ناحية التأقلم مع البيئة الجديدة.. فكم هو صعب أن تفارق “الأهل والرفاق” في نفس الوقت!وكم هو صعب أيضاً أن تعيش منعزلاً وحيداً بعيداً عن أهلك.. ولكنها الحياة.. والسعي وراء مستقبل فكري يأمن لقمة العيش والحياة الأكثر راحة . ..
بالنسبة لي.. أجد صعوبة في تدبر أمور حياتي الشخصية.. فلقد اعتدت دوماً على توفير حاجياتي الأساسية من قِبَلْ الأهل.. أما الآن فالوضع مختلف تماماً.. فأنت مسؤول عن كل شيء.. وأخص بالذكر هنا الوجبات الرئيسة.. كالغداء والعشاء.. وياله من شعور سيء عندما تقضي أسبوعاً كاملاً وأنت تعيش على وجبات المطاعم السريعة وغيرها.. حتى أنني في بعض الأحيان أتناول وجبة الغداء أو العشاء فقط وليس كلاهما !!
عانيت كذلك في مسألة ترتيب أغراضي وتعويد نفسي على الانضباط بدون أمي.. فمشكلة بسيطة أو خطأ بسيط قد يستغرق حله أكثر من أسبوع!.. ولكن لا يسعني إلا أن أحمد الله -عز وجل- على كل حال من الأحوال.. وأذكر نفسي في كل حين بمن هم أسوء مني حالاً ومن يحلمون بتكملة مشوارهم الدراسي.. فالحمدلله على كل حال من الأحوال..
أحتاج لبعض الوقت لكي أتأقلم مع الوضع الجديد.. وأحتاج كذلك لجلسة هادئة.. وقلم وبعض الورق.. لكسر الفراغ وأنا اطرح مدونتي هذة التي ستكون متنفسي وونيسي.. فربما سأعيد ترتيب حياتي *الفوضوية* من الألف إلى الياء! وإعذروني إن بدر مني بعض الأخطاء.. ولكنني سأحاول ترتيب وتنظيم أوقاتي بشكل أفضل في الأيام القادمة على الأقل.. لأواكب بذلك مجريات وأحداث…… حياتي الجديدة!!
همسة: سبحان الله.. السبيل الفطري للتخلص من كل هذه الفوضى هو… الصبر ثم ....... :).. فأتمنى أن يلهمني الله وإياكم الصبر والجلد.. ويرزقني وإياكم مستقبا ناجح.. اللهم آمين.

الأحد، 23 مايو 2010

.
ستكون هذه المدونة متنفس لي عن كل ما أرى وأسمع ..


أمرّ بأخبار التقنية – الحياة العامة والإجتماعية – برشّه قليله من السياسه (بدون تحريض لأني ضده) ..

أحب أن يشاركني الناس آرائي – همومي – إنتقاداتي، علها تُحدث تغيير ..


. إذا كنت تبحث عن شيء غير تقليدي فأنصحك بالرجوع للخلف وعدم قراءة هرطقاتي

الكثير من الأشياء التي تستحق أن أكتب عنها، وهناك العديد من الأحداث التي أمر بها قد تلفت النظر، والأهم من هذا وذاك،قضايا وهموم للشارع المحلي، تستحق أن يكتب عنها المدون الحر النزيه، لا الإعلام المسيّس المتسلق.


في مدونتي سأجد هامشاً كبيراً للحريتي ومساحة أوسع للتعبير ، فمهما اختلف رئي، هناك متسع لها ولقبولها أو ردها مع بقاء حق الكتابة لي والتعبير ، لا يوجد مصادرة رأي ولا إجهاض أفكار

مدونتي نوعاً من الاحتجاج المؤدب لما أرفضه من آراء لا تتفق مع فكري ومبادئي، وأحيان مجرد مكان
(للفضفضة) والتعبير عن ذاتي، وفي جميع الأحوال، الكتابة كانت ولا زالت ميداناً مهماً لطرح الآراء والتعبير عن قضايا المجتمع المتنوعة..!

وبما أن القلم أمانة، فالتدوين يلزم صاحبه تحري الدقة والموضوعية فيما يكتب، وإن كان هنا لا يوجد قيود الا ضميري وحسي الأدبي ، وهذا هو المطلوب لأثبت أن الكاتب ليس بحاجة لسلطوية الرقيب التي تمحو كثيراً من الكلمات وتحاول تكميم الأفواه وقتل الأفكار الخلاقة في مهدها.

سأدون لأن لدي رأي ولن أجبر على النكوص عنه، لن يسعكم إلا سماعه، ولن أسكت حتى أعبر عنه، هو ليس بالضرورة رأي صائب، وقد لا يتفق مع مالديكم من آراء ومعتقدات، ولكن هو رأي، ويستحق الإصغاء.